صوت المصريين في ألمانيا ( علاء ثابت )

بقلم عبدالله معروف
إعداد عادل شلبي
يُعدّ علاء ثابت، رئيس الجالية المصرية ورئيس بيت العائلة المصرية في ألمانيا، أحد أبرز الأصوات الوطنية التي حملت قضايا المصريين في المهجر بصدق ومسؤولية. فقد استطاع من خلال نشاطه ومشاركاته الإعلامية والاجتماعية أن يكون جسرًا يربط أبناء الجالية بوطنهم الأم، وأن يعبر عن رؤيتهم وهمومهم وطموحاتهم في أن يكون لهم دور مؤثر في مستقبل مصر.
وفي بث مباشر له، تحدث علاء ثابت بوضوح عن التحديات التي تواجه المجتمع المصري، مؤكدًا أن جماعة الإخوان المسلمين – وفق وصفه – تمثل أداة تخريبية يجب القضاء على تأثيرها حفاظًا على استقرار البلاد واستمرار السلام والحياة السليمة. وشدد على أن الإسلام بريء من أي أفكار ملوثة أو مشوشة تُستخدم باسم الدين لزرع الفوضى والانقسام. ووجّه رسالة واضحة للحكومة المصرية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، طالب فيها بإيلاء اهتمام أكبر بالمصريين في الخارج، معتبرًا إياهم منبرًا علميًا وسراجًا منيرًا وكفاءات عالية تمتلك القدرة على خدمة وطنها الأصلي.
وخلال حديثه، عبّر علاء ثابت عن شكره وامتنانه للدكتور يسري الكاشف، واصفًا إياه بأنه شخصية مشرفة فقد حصل على الوسام الملكي الهولندي بدرجة فارس وشهادة تقدير من ملك هولندا الذي اعتبر هذا التقدير من أعلى مراتب الجوائز الموجودة في العالم.
وأكد أن معرفته بهذه الشخصية تعد فخرًا له وشرفًا للمصريين جميعًا، مشيرًا إلى أن الدكتور يسري وغيره من الكفاءات المصرية في الخارج يمثلون نماذج حقيقية للعطاء والنجاح، وأنهم مصدر اعتزاز لكل مصري أينما كان.
وأضاف أن هناك العديد من العلماء وأصحاب الخبرات من أبناء مصر في الخارج ممن يملكون قدرات علمية وعملية كبيرة، وأن لديهم الاستعداد الكامل لتقديم خدماتهم لوطنهم وأهلهم، فهم يتمتعون بالطيبة والنخوة والعطاء وروح الانتماء مهما ابتعدوا عن بلادهم. وتساءل عن سبب تغييب هذه الشخصيات عن الساحة السياسية في مصر، مؤكدًا ضرورة أن يكون لهم تواصل مباشر مع رئيس الجمهورية وأن يُستفاد من قدراتهم بما يخدم الشعب والدولة.
وفي ختام حديثه، شدد على أن المصريين في الخارج يمتلكون القدرة الحقيقية على إحداث تغيير إيجابي وإضافة أفكار جديدة تسهم في تطوير مصر ودعم نهضتها، وأن ارتباطهم بوطنهم يزداد قوة مهما طالت المسافات. ومن خلال معرفتي، فإن علاء ثابت يبقى نموذجًا للشخص الذي لم يتخلَّ يومًا عن دوره الوطني، وظل صوتًا صادقًا يعبر عن المصريين في المهجر ويعمل على رفعة اسم وطنه أينما وُجد.